تفريغ الجل من أجزاء الوجه (الأنف، الصدغ، تحت العين، الخدود، الذقن)
إرجاع شكل الوجه الطبيعي والتناسق بين أجزائه
تفريغ الجل من أجزاء الوجه يعتبر من الإجراءات الحساسة في مجال الجمال والترميم، ويُستخدم لتصحيح أي مشاكل بعد حقن الجل أو لإرجاع الشكل الطبيعي للوجه. هالطريقة مهمة لمناطق مثل الأنف، الصدغ، تحت العين، الخدود والذقن، ويقوم بها طبيب مختص باستخدام أدوات دقيقة وتقنيات غير جراحية.
خلال العملية، حسب نوع الجل (مؤقت أو دائم)، يستخدم الطبيب إنزيم الهيالورونيداز أو طرق مركبة لحل الجل أو تفريغه يدوياً، بحيث يعود الوجه متناسقاً وطبيعياً بدون أي ضرر للأنسجة السليمة.
متى نحتاج لتفريغ الجل؟
أحياناً بعد الحقن، ممكن يظهر انتفاخ، تجمّع الجل على شكل كتل، التهاب أو عدم تناسق في الوجه. بهالحالات، أفضل حل هو تفريغ الجل لإرجاع التناسق والجمال الطبيعي للوجه.
- إزالة تجمّع الجل أو تحركه
- علاج الالتهاب أو الورم بعد الحقن
- تحسين التناسق وشكل الوجه
- الوقاية من العدوى أو مشاكل النخر الجلدي
تفريغ الجل في المناطق الحساسة (تحت العين، الأنف والصدغ)
المناطق الدقيقة مثل تحت العين والأنف تحتاج لمهارة ودقة عالية، لأن أي خطأ ممكن يضر بالبنية الطبيعية للجلد. دكتور أمين جعفري يعتمد على خبرته السريرية ومعرفته الدقيقة بالتشريح لتفريغ الجل بأقل مضاعفات وأقصى دقة.
في الحالات المتقدمة أو عند حدوث النخر، الجمع بين تفريغ الجل وطرق الترميم مثل PRP أو الميكرونيدلينغ يساعد على إعادة بناء الجلد وتحسين النتيجة.
العناية بعد تفريغ الجل
بعد التفريغ، لا حاجة للراحة الطويلة، بس يلزم اتباع بعض النصائح البسيطة: تجنب الضغط على المنطقة المعالجة، عدم استخدام مستحضرات تجميل ثقيلة لمدة ٤٨ ساعة، وأخذ المضاد الحيوي إذا وصفه الطبيب. عادةً الالتهاب أو الاحمرار الخفيف يزول خلال أيام قليلة.
- استخدام كمادات باردة في الساعات الأولى
- تجنب التدليك أو اللمس المباشر للمنطقة المعالجة
- العودة للأنشطة اليومية خلال ٢٤ إلى ٤٨ ساعة
- نتيجة طبيعية ومتناسقة بدون أي مضاعفات