نخَر الجلد يعني موت خلايا الجلد بسبب انقطاع تدفّق الدم. يحدث غالبًا نتيجة حقن خاطئ للفيلر أو الجِل، أو بسبب عمليات جراحية غير صحيحة، أو ضغط شديد على الأوعية الدموية الجلدية.

غيّر لون الجلد، الألم، التورّم، ظهور الفقاعات أو الجروح السطحية والعميقة تُعدّ من علامات نخر الجلد. عند ملاحظة هذه الأعراض، يصبح التوجّه السريع للطبيب أمرًا ضروريًا

شمل العلاج إعادة تدفّق الدم إلى المنطقة المتضررة وإعادة ترميم الأنسجة. وبحسب شدّة الإصابة، قد يُستخدم إنزيم الهيالورونيداز، الأدوية المضادّة للالتهاب، الليزر، الأوزون العلاجي، والكريمات المرمّمة. في الحالات الشديدة، يتم العلاج تحت توجيه السونار (الألتراساوند)

معظم طرق العلاج تُجرى باستخدام التخدير الموضعي أو بطرق غير تَداخُليّة، وبالتالي يشعر المريض بألم خفيف جدًا أو لا يشعر بأي ألم. ويعمل الطبيب على تقليل الالتهاب والانزعاج باستخدام الأدوية المناسبة.

يجب الحفاظ على المنطقة المُعالجة نظيفة وجافّة، واستخدام الأدوية كما وصفها الطبيب، وتجنّب الضغط أو الفرك الشديد للجلد. يساعد استخدام الكمادات الباردة واتباع التعليمات الطبية على تسريع الشفاء.

نعم، في أغلب الحالات يستعيد الجلد مظهره الطبيعي بعد العلاج. لكن شدّة الضرر وسرعة التدخل الطبي تلعبان دورًا كبيرًا في نتيجة التعافي.