تفريغ الفیلر
يُعَدّ حقن الفيلر من أكثر الإجراءات التجميلية شيوعًا لتعبئة الوجه وزيادة الحجم أو حتى لإزالة التجاعيد. تم تصميم أنواع الفيلر المختلفة للوجه والخدّين والشفاه وغيرها بحيث تذوب بشكل طبيعي مع مرور الوقت.
ومع ذلك، قد لا تكون النتيجة دائمًا كما هو متوقّع، أو قد لا يكون من المنطقي انتظار زوال تأثير الحقن تدريجيًا، ولهذا السبب يرغب بعض الأشخاص في تفريغ الفيلر بعد الحقن، وهناك عدّة طرق متاحة لذلك.
ما هو تفريغ الفيلر؟
الأشخاص الذين لا يشعرون بالرضا عن نتائج حقن الفيلر أو يعانون من مضاعفات مثل الالتهاب، العدوى، أو تحرّك المادة إلى أماكن أخرى، يحتاجون إلى إزالة الفيلر بطريقة آمنة ومضمونة.
اختيار طبيب تجميل مختصّ لإجراء التفريغ أمر في غاية الأهمية، لأن أي خطأ بسيط قد يسبّب مشاكل في شكل الوجه أو يترك آثارًا غير مرغوبة.
في حال كان الفيلر من نوع حمض الهيالورونيك، يمكن إذابته بسرعة وبسهولة باستخدام إنزيم يُعرف باسم الهيالورونيداز (Hyaluronidase)، أما الفيلرات الدائمة أو المصنوعة من السيليكون فقد تتطلّب تفريغًا تحت الإشراف بالموجات فوق الصوتية (السونار) أو حتى تدخّلًا جراحيًا في بعض الحالات.
الدكتور أمين جعفري، جرّاح واختصاصي الجلد والشعر في طهران، يمتلك خبرة واسعة في هذا المجال ويقدّم حلولًا دقيقة وآمنة لإزالة الفيلر بطريقة احترافية تساعد على استعادة المظهر الطبيعي للبشرة والوجه
 
															تفريغ فيلر “باج” (PAAG)
يستخدم بعض الأشخاص الفيلر الدائم المعروف باسم باج (PAAG) للحصول على امتلاء طويل الأمد، لكن مع مرور الوقت قد تظهر مضاعفات ومشكلات متعدّدة. من أبرز أضرار فيلر باج: تحرّك المادة من مكانها، التهاب المنطقة، العدوى بعد الحقن، أو حتى تكوّن خراج (abscess).
في بعض الحالات، يتطلّب الأمر تفريغ الفيلر بالكامل لتجنّب استمرار العدوى أو التشوّه في المنطقة.
تشمل أهمّ مضاعفات هذا النوع من الفيلر:
عدم تناسق الوجه بعد الحقن، تورّم، تليّف، تصلّب، أو التصاق المادة في الأنسجة.
لهذا السبب، يُعتَبَر اختيار طبيب ذو خبرة عالية في تفريغ فيلر باج أمرًا ضروريًا للحصول على نتيجة آمنة وسليمة دون الإضرار بالبشرة أو الأعصاب.
 
															فريغ الفيلر من الوجه
يمكن حقن الفيلر في عدّة مناطق من الوجه مثل تحت العين، الأنف، الخدّين، الشفاه وغيرها.
وفي حال لم يكن المريض راضيًا عن النتيجة، أو شعر بعدم تناسق في الملامح، يمكنه اللجوء إلى تفريغ الفيلر من الوجه لاستعادة الشكل الطبيعي.
لكن من المهم جدًا أن يتم هذا الإجراء تحت إشراف طبيب مختصّ حتى لا تتعرّض البشرة لأي ضرر أو التهابات.
تفريغ الفيلر تحت العين
تفريغ الفيلر من تحت العين يُعتبَر من أدقّ وأصعب الإجراءات التجميلية، لأنه يحتاج إلى خبرة ودقّة عالية.
يُستخدَم الفيلر في هذه المنطقة لعلاج الهالات والتجاعيد والفراغات تحت العين، ولكن أحيانًا لا يذوب بسرعة وقد يُسبّب انتفاخًا أو مظهرًا غير طبيعي.
في هذه الحالات، يقوم الطبيب المختصّ باستخدام تقنيات دقيقة لإذابة الفيلر أو تفريغه بالكامل بطريقة آمنة، حتى يعود المظهر لطبيعته دون أضرار جانبية.
👨⚕️ الدكتور أمين جعفري – اختصاصي الجلد والشعر في طهران، يُعتبَر من الخبراء المتميزين في علاج مضاعفات الفيلر وتفريغه باستخدام أحدث التقنيات وأدقّ الوسائل الطبية.
فريغ فيلر الشفاه
في بعض الأحيان، يقوم بعض الأشخاص بحقن كميات مفرطة من الفيلر في الشفاه مما يؤدي إلى مظهر غير طبيعي أو غير متناسق. لكن لا داعي للقلق — يمكن تصحيح هذا الأمر بسهولة من خلال تفريغ الفيلر الزائد في الشفاه لاستعادة الحجم والشكل الطبيعيين.
يُجري الدكتور أمين جعفري هذا الإجراء بدقة عالية باستخدام أحدث التقنيات لضمان نتيجة متناسقة وآمنة.
نماذج من تفريغ فيلر الشفاه
فيما يلي مجموعة من نماذج تفريغ فيلر الشفاه التي أُجريت على يد الدكتور أمين جعفري، والتي تُظهر الفرق الواضح قبل وبعد العلاج 
تفريغ وإزالة الفيلر بإنزيم الهيالورونيداز
بعض الأشخاص بعد حقن الفيلر بحمض الهيالورونيك قد لا يكونون راضين عن النتيجة، ولكن يمكن طمأنتهم بأنّه من الممكن إزالة الفيلر بأمان باستخدام إنزيم الهيالورونيداز. الهيالورونيداز هو إنزيم يُحقن في المنطقة المعالجة، ويعمل على إذابة حمض الهيالورونيك بسرعة
وفعالية، مما يؤدي إلى تفكك الفيلر وعودته إلى الوضع الطبيعي.
عادةً يقوم الجسم بتفكيك الفيلر خلال فترة تتراوح بين ستة أشهر إلى سنة، ولكن في حال عدم رغبة المريض بالانتظار، يمكن للهيالورونيداز تسريع عملية التحليل بشكل فوري وآمن تحت إشراف الطبيب المختص.
 
															تفريغ الفيلر بالجراحة
عندما يُظهر فحص السونار (الإيكو) أماكن تجمع الفيلر بدقة، يصبح التفريغ عملية دقيقة تحتاج إلى مهارة وخبرة.يتم فتح مسار مباشر
إلى مكان الفيلر باستخدام التوجيه بالسونار، مما يسمح للطبيب بإزالة المادة غير المرغوب فيها بدون جراحة تداخلية واسعة.
يُستخدم التخدير الموضعي لضمان راحة المريض وعدم الإحساس بالألم أثناء الإجراء، وتكون التجربة بشكل عام مريحة وآمنة.
في الحالات التي يكون فيها حجم الفيلر كبيراً أو متوزعاً في مناطق متعددة، قد يحتاج المريض إلى جلسات إضافية لإزالة بقايا الفيلر
بشكل كامل ومنع تجمعه مستقبلاً.
ورغم أنه قد يتم وضع ضمادات صغيرة بعد العملية، إلا أن فترة التعافي عادة قصيرة وسهلة التحكم.
هذه الطريقة الدقيقة لا تسهّل فقط إزالة الفيلر بكفاءة، بل تقلل أيضاً من احتمال تكرار الإجراء من خلال معالجة البقايا المتبقية في مصدرها.
استخدام الإنزيمات المذيبة للفيلر
تُعرف هذه الطريقة أيضًا باسم تفريغ الفيلر باستخدام إنزيم الهيالورونيداز، والذي أشرنا إليه سابقًا.
يُعد هذا الإنزيم مادة فعّالة تقوم بتحليل مواد الفيلر وإذابة آثارها تدريجيًا حتى تختفي تمامًا من المنطقة المعالجة.
وفيما يلي بعض الحالات الشائعة التي يُستخدم فيها هذا الإنزيم:
تفريغ فيلر الشفاه بالإنزيم
أحيانًا يتم حقن كمية مفرطة من الفيلر في الشفاه مما يؤدي إلى عدم التناسق أو الشكل غير الطبيعي.
إذا كان نوع الفيلر المستخدم من حمض الهيالورونيك، يمكن للطبيب بسهولة معالجة الحالة بحقن إنزيم الهيالورونيداز ليعود شكل الشفاه إلى طبيعته السابقة.
تفريغ فيلر الأنف بالإنزيم
في حال ظهور مضاعفات أو عدم رضا المريض عن النتيجة، يمكن للطبيب إزالة الفيلر في منطقة الأنف باستخدام إنزيم الهيالورونيداز بطريقة آمنة ودقيقة.
تفريغ فيلر الخدود بالإنزيم
إذا لم يكن المريض راضيًا عن نتيجة حقن الفيلر في منطقة الخد، يمكن تفريغ الفيلر بسهولة عبر الإنزيمات المذيبة لاستعادة الشكل الطبيعي والمتناسق للوجه.
تفريغ فيلر تحت العين بالإنزيم
في بعض الحالات قد يظهر انتفاخ أو تجمع غير متجانس للفيلر تحت العين بعد الحقن.
في هذه الحالة يمكن للطبيب استخدام إنزيم الهيالورونيداز لإذابة الفيلر وإزالة التكتلات، مما يعيد الحيوية والمظهر الطبيعي لتلك المنطقة الحساسة.
 
															إزالة و تفريغ الجل والفيلر باستخدام إنزيم الهيالورونيداز
في بعض الأحيان بعد حقن الجل، لا تكون النتيجة كما يتوقع الشخص — قد تكون الشفاه أو الخدود بارزة بشكل مبالغ فيه، أو يكون هناك عدم تناسق يسبب الإزعاج.
هنا يأتي دور “إنزيم الهيالورونيداز“! 
هذا الإنزيم يعمل كحل سحري وآمن، حيث يقوم بتفكيك الجل المحتوي على حمض الهيالورونيك، ليقوم الجسم بامتصاصه تدريجياً.
وبالتالي، فإن هذه الطريقة تمثل إزالة الجل بدون الحاجة إلى جراحة أو خياطة، بشكل سريع وآمن وبدون ألم.
أفضل طريقة لإزالة الجل
يعتبر استخدام إنزيم الهيالورونيداز من أحدث وأكثر الطرق فعالية لإزالة الفيلر.
بدون جراحة أو قطع، يمكن إزالة الجل في دقائق قليلة، واستعادة الشكل الطبيعي للوجه بسهولة.
التحضيرات قبل إزالة الجل
إزالة الجل تتم عادةً بشكل خارجي، بدون الحاجة للإقامة في المستشفى.
يقوم الطبيب أولاً بتطهير المنطقة، ثم يحقن الكمية المناسبة من إنزيم الهيالورونيداز في الموضع المطلوب ليبدأ بتفكيك الفيلر تدريجياً.
لا يشعر المريض عادةً بالألم، لكن قد تحدث بعض الاحمرار أو الوخز الخفيف الذي يزول بسرعة.
الرعاية بعد إزالة الجل
بعد الإجراء، لا تحتاج المنطقة عادةً لرعاية خاصة، لكن يُفضل اتباع بعض الإرشادات:
- عدم وضع مكياج لعدة ساعات بعد الإجراء.
- استخدام كمادات باردة لتقليل الالتهاب والكدمات.
- تجنب تناول الأسبرين أو الكحول لعدة أيام.
- تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة أو البيئات الحارة أو الباردة جداً لمدة أسبوعين.
- مراجعة الطبيب فوراً في حال حدوث أي أعراض غير طبيعية أو حساسية.
الأعراض الجانبية المحتملة لإزالة الجل
إزالة الجل عملية آمنة بشكل عام، لكن قد يحدث احمرار أو تورم مؤقت في مكان الحقن، يزول خلال أيام قليلة.
في بعض الحالات النادرة، قد تظهر بعض التجاعيد أو النتوءات التي يمكن معالجتها لاحقاً.
تكلفة إزالة الجل
تختلف تكلفة الإجراء حسب نوع الجل، موقع الحقن، وحجم المادة المراد إزالتها.
في عيادة الدكتور أمين جعفري، يتم تقديم هذه الخدمة بأحدث الطرق وبجودة عالية، مع أسعار واضحة وعادلة.
لماذا يحتاج بعض الأشخاص لإزالة الجل؟
توجد عدة أسباب تدفع الأشخاص لطلب إزالة الجل، منها:
- الحقن في عيادات غير متخصصة أو من قبل أشخاص غير مؤهلين.
- استخدام مواد حشو منخفضة الجودة.
- تكوّن كتل أو تكتلات صلبة تحت الجلد.
- تحرك الجل أو تغيير شكله.
- حدوث ردود فعل تحسسية أو تغير لون الجلد.
- تورم أو عدم تناسق في الشفاه، الخدود أو تحت العين.
- عدم الرضا عن النتيجة النهائية.
الخلاصة
إزالة الجل باستخدام إنزيم الهيالورونيداز هي الحل الأمثل والسريع لاستعادة المظهر الطبيعي للوجه.
إذا لم تكن راضياً عن النتيجة، أو إذا أردت التراجع عن حقن سابق، فعيادة الدكتور أمين جعفري بخبرتها ومعداتها الحديثة توفر لك أفضل رعاية لضمان استعادة جمالك الطبيعي بثقة وراحة 💛
